في ضُحى يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة من الهجرة، توفي نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وقد تمَّ له ثلاث وستون سنة؛ ليَفقد أهل الدنيا صحبة أفضل الخَلق، وأكمل البشر، وخير من وطئ التراب، وإنا لله وإنا إليه راجِعون!
مات نبي الرحمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وبقيَت تعاليمه حيةً نابِضة في قلوب جميع المؤمنين، واستمرَّت دعوته في انتشارها وشُموخها، وظل نور الوحي الذي جاء به مَحفوظًا، وسيبقى كذلك حتى يَرث الله الأرض ومن عليها.
مات النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - لكن الدين الذي جاء به سيظل باقيًا؛ لأن الله هو الذي يحفظ هذا الدين، ولأن الدين الحق لا يَرتبِط وجوده بوجود بشر، فالبشر جميعًا إلى زوال وموت، و الله هو الحي الذي لا يَموت.
نسألكم الصلاة عليه بارك الله فيكم......
إرسال تعليق
تذكر قوله تعالى:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
----------------------------------
الان يمكنك اضافة اي مقطع فيديو الى التعليقات وايضا اضافة الصور فقط ضع رابط الصور او مقطع الفيديو في التعليقات
----------------------------------
آرائكم تسعدنا, لمتابعة التعليق حتى نرد عليك فقط ضع إشارة على إعلامي
----------------------------------
* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة للنشر بتحويله عبر محول الأكواد